الأربعاء، 2 مارس 2022

Hiamemaloha

رسالة انتقام للشاعرة ماري ميخائبل

 #رسالة_إنتقام

بقلم الشاعرة ماري ميخائيل

كاد الله أن ينجيني منك عدة مرات لكنني جازفت معك بطريق مجهول الهوية..

جازفت بمشاعري وعواطفي وحنين قلبي إليك ، في حين كنت لك كل الدفء والأمان وكل الإحتواء ، كنت أنت جبل جليدي لاتذوبه ألف شمس ولا نارٍ ولا محيط..

كنت أدرك أن لا نهاية لهذا الطريق وأنني ضائعة لكنني أكملت السير به لأنه معك..

كأنك آخر نفس على وجه الأرض 

كأنك كل الكواكب والنجوم 

كأنك السفينة الوحيدة الباقية للإبحار بها

لكنك يا عزيزي كنت السفينة وكنت الغرق ، لا أدري إن كان الإنسان يغرق بكل عنف وقساوة مع من يحب في حين يستطيع النجاة به...

كدت أفارقك للمرة الألف ، أذهب بعيداً عنك وفي كل مرة تعود بخيط وصالك تجرني إليك به ك حبل الإعدام في عنق الضحية ، لكنها المرة الأخيرة يا عزيزي هنا لا عودة للوراء معك ولأجلك ف خيط الحب أصبح متلبساً بكل الكره لك وهذا الحنين لقد غادر فؤادي بكل شموخ لأن كل الحنين الذي يسكنني أنفقته لك بكل كرم دون مقابل..

ماذا أقول لكل السائلين عنك؟ وكل الذين غزلت لهم روايتنا الجميلة ، ربما خدعتهم البداية وأدركوا أن لكل رواية بداية جميلة ولكن ليست كل النهايات مثلما نتمنى ...

أقول لك إذهب بعيداً حيثما شئت ولا تريني ملامح الشيطان في وجهك ، نعم ملامح الشيطان لا داعي للإندهاش من كلماتي لربما تدرك جيداً كيف يتحول حب عظيم هكذا إلى كتلةٍ من الخداع والبرود والوهم الحقيقي..

نعم يا عزيزي من السهل جداً أن يغدو الإنسان من عاشق متيم إلى ضحية كارهة ، في حين منح كل مالديه لإسعادك وأيقظ بك كل عواطفك التي وافتها المنية منذ زمن بعيد ، لكن لا جدوى منك...

إذهب أيها الأحمق الساقط بشدّة ولا تعد لمكان لم يعد لك ، لو كنت حاملاً الكون والسماء بين يديك لن تشفع لك فعلتك القبيحة أيها المجرم الخفي...


#ماري_ميخائيل

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :