صدفة
جئتِ على صهوة الصدفة
والقلب تغسله الجراح
و لما استباح ناظري
الغوص في الأحداق
ضج الفؤاد
وتعثرت الحروف
على الشفاه
فاتنةٌ أنتِ
رقيقة كالأحلام
كالأنسام
يضيع في شعركِ الليل
ويتوالد من عينيكِ
الحنان
إن ضحكتِ أشرق الفجر
وعبق الفضاء أنغاما
يا همسة من شفاه
الورود
هدوء عينيكِ سحرٌ
خياليُّ الوجود
بقلمي أبو عمر