سافَرْت إلَى . .. . . بَحْرٌ الْهُيَام
اتأمل صُورَتِك . . . بَيْن أَمْواج
و نثرت عِطْرًا . . . . . فِي يَدِي
فَكَتَبْت نَبْضا مِن الْوَتِين زُجَاج
ضَلَلْت بِحُبِّهَا . . . سُبُل الرَّشَاد
فعزفت أَنْغَام ببحرها الأُجاج
ثُمّ إهتديت بهمسات عَشِقَهَا
وَأَدْرَكْت سُبُل يَقِينِي الْوَهَّاج
خُذِي إلَيْك فَإِنَّ . . . . عَطَش
لِي مَاءً مِنْ بحرك.... النشاج
وَسِرْت سارِح.... أبْحَث بَيْن
الدُّجَى... فِي وَجْهِك السِّرَاج
يَا نَجْمَة رَيّم الْجَوَى . ، أَدْنُو
إلَيّ لنرسم . . الْحَرْف أبْرَاج
إبراهيم مالك