نهاية على حافة الوجع
التحقت للجامعة ومازلت فتيا
الخجل والصدق هن خصلتيا
من مرعى الاغنام والبواديا
ومزارع الحنطة والاوديا
اشتد صلب عقلي وانا صبيا
وبحكمتي بلغت عمراً عتيا
على فطرة اهلي كنت نقيا
لا نعرف الحقد او جاء عشيا
المودة ثوبنا ولشر كنت تقيا
في الحدباء خالطت هو وهي
في كليتنا وللاداب التحقنا سويا
مر عام والحياء يغلب عليا
كانت تناظرني واناظرها خفياً
حتى صار تفكيري بها مليا
تارة ياخذني لها وتارة تاتي الي
ما كنت اعرف الحب نهائيا
ماشعرت قبلها اوغازلت انسيا
ولا للعشق اعرف طريق سويا
سقطت بجبها وما كنت فريا
وما دعوت للحب او كنت نجيا
بسهم حبها اردتني مقتولا رميا
استسلمت وكان امراً مقضيا
دام عشقنا عامين متتاليا
وانا بحبها قد جن جنونيا
راع بحبها وللزمن ماكنت راعيا
حتى اتتنى يوماً تطلب وصاليا
لزواج تروم وخبرت اهليا
احمق وما حسبت حسابيا
ان القبيلة ستضربني بالقاضية
وما كان في امور الدين هميا
الدين والعرق يفرقنا ولا نلتقيا
يا لصدمتي وحزني والهستريا
نرفض كلانا و هرمت الامنيا
واحلامنا سرابا ماكانت نواصيا
يا لفجعتي قد خاب رجائيا
تخرجنا وخرجت معه روحيا
ما تجرأنا وما نطقنا الوداعيا
غادرتها والدموع تدمي المآقيا
#صادق✍🏻