الشاعر د فهد المحمد الثاني
[ فتاتي ]
في حيينا غزالة ناعمة
شقراء
فاتنة الجمال ترعرعت
مع الأزهار
تمشي على رؤوس
الأصابع تحمل جيتار
الشعر خيوط الشمس
يتطاير مع الأوتار
الوجهه بدر يزينه انف
ناعم العقل به يحتار
منمنم . نقش بيد رب
يحب الجمال غفار
العيون زرقة البحر
على زبد أبيض محتار
الثغر خاتم سليمان
عليه حمرة الجلنار
الذقن عريض له
انحناء ... يا ستار
العنق طويل أبيض
لؤلؤي ذو إنحدار
ينحدر إلى مهبط
واسع فيه ثمار
لا كبيرة ولا صغيرة
بحجم رمان عشتار
البطن عذري في وسطه
لؤلؤة تبهر الابصار
الوسط حسب خبرتي
سبعة وثلاثون مع الزنار
الجسم ممشوق القوام
الرسغ يزينه خلال
تلاحقها نظراتي ذهاباً
وإيابا مع المزمار
أعزف لها أنين القلب
الحزين والانهيار
أشتم رائحة عطرها
صعب وصفه في الأشعار
مسك مبخر ينعش القلب
قبل الروح وتزوغ له الأبصار
تجلس بتواضع على الأرض لجمالها ولا تختار
بعيدة المنال هي غنية
اهلها من التجار
وأنا فقير ابي يبيع
الورود أمام الدار
هديتها وردة حمراء و يداي ترتعش و الخدود نار
ارتسمت على شفتيها
إبتسامة رقيقة للقلب إعصار
وفي يديها تشرح قصة الموسيقا و الجيتار
أطرقت رأسي و زرفت عيني دموع العاشق المحتار
وفي عيونها حرقة وفي صدرها غصة تدعوا الجبار
أن يعيد لها صوتها ويشفي الحنجرة و الاوتار
الأقدار جمعتنا و عزفنا
العشق على الجيتار
هذا اختياري وهذه نعمة
من الخالق الجبار
أرافقها وترافقني طول
العمر ليلاً ونهار
الشاعر د فهد المحمد الثاني