الاثنين، 27 يونيو 2022

Hiamemaloha

أدمنت رؤيته للشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

 (( أَدمنْتُ رُؤْيَتَه ))

بقلم ااشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

ها جِلَّةُ القَومِ وافُونِي، ودِحيَتُهُمْ

بِي قَد حَفَوْا، بَلْ نَفَوْا ما قالَهُ السُّقُقُ


عَنّي، وإنّي لَمَحسُودٌ عَلى قَلَمي

يَجْري عَلى مَاءِ تِبْرٍ عَلَّهُ الوَرَقُ!


يَغْزُو الفَسادَ كَجَيْشٍ لا قُفُولَ لَهُ

لَهُ أَثِيرٌ كَأَنَّ الصُّبْحَ يَفْتَلِقُ


بِالدِّينِ مُلْتَزِمٌ، بِالحَقِّ مُعتَصِمٌ

وإِنَّهُ لَبِحَبْلِ اللهِ يَنْتَطِقُ


إنّي لَأَزْهَدُ في الدُّنْيا ومُتْعَتِها

قَلْبي بِقُربِ رَسُولِ اللهِ مُعتَلِقُ


ما خِفْتُ، فَهْوَ مَعِي في كُلِّ مُعتَرَكٍ

وقَد شَدَدتُ بِهِ أَزْرِي وأنْطَلِقُ

  

طالَ الغِيابُ، وإنّي أَدمَنْتُ رُؤْيَتَهُ

وكَمْ فُؤادِي بِبُعدِ الحِبِّ يَحتَرِقُ!


(البحر البسيط)

==============================

السُّقُق: المغتابون من النّاس.

عَلَّ: شرب تباعاً.

ينتطق به: يجعله كنِطاقٍ أي حِزامٍ يلفّه حول خاصرته ليشدّ ظهرَه.

مٌعتَلقٌ به: مولعٌ بحبّه حبّاً شديداً.


==============================

الشّاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :