عاد إلي من بين الرماد...
نار تشعل في صدري...
تلاقت أيدينا بالسلام....
نار تأججت في أعماقي...
عاد حبه يمشي في شراينيي...
من بعد مايبس عودي.....
لا أعرف كيف قابلته.....
بصمت العاشق....
وبولع كل الأيام.....
خرست الكلمات على شفاهي....
تبسمرت أمامه قدماي....
شل عن التفكير عقلي.....
لم أعد أرى إلا هو أمامي....
محيت كل السنين بعده....
كفرت بكل الطرقات التي بعدته....
بالمسافات التي اختصرت حبه.....
لا أريد شيئا في الدنيا إلا حبه....
لم استطيع أن أترك يده....
فقلبي الصغير لم يعد يرى غيره...
كل الطرقات باتت مباحة إلى قلبه....
حتى الأزهار تفتحت بقربه.....
أعاد إلي سر الشباب بعودته...
أخاديد العمر تفرقطت بلمسة يديه....
أرجوك سيدي أبقى بقربي...
فعمري ابتدى من ساعة عودتك..
فيليبيا مقليع