لا بدّ أن ترضى
بما حكم القدر
النّيران في أعماقي
تشتعل، تفيض آلامًا
وأحزانًا وهمًّا
فراقك يدميني
ويغرق جفوني
بشلّال دموعٍ منهمر
تسلّقت أعماق روحي
واستقررت في شراييني
شعلة أحزاني لن تنطفئ
أشرب من ألم الفراق
أحيا وأُبْعَث للألم من جديد
ذكراك تروي الأيّام العجاف
تهتف من خلف السحاب
تخاطب النجوم
أقف على ناصية قلبي المكفهرّ
أنظر في المرايا
لأرى زهور الياسمين
وعبق أريجها ونقاوة قلبك
الذي لوّن بحبر دمي
رسائل الفرح
وجعل من أوردتي
أنهارًا تفيض حبًّا
وشلالاتٍ تسيل
نقاوةً، لتلتقي
في بحار الهوى
تعبر المحيطات
وتجول الأقاليم
لتدافع عن تاريخك
وأصول جذورك الراسخة
في أعماق قدري المكتوب.
بقلمي ريما خالد حلواني