(أمل بلقاء)بقلمي :ربا سليمان
يامن لرؤاه..
نجيع الفؤاد
يعتصر...
كيف الوصال...
وبك آفاق عشقي...
يقتصر...
كفاك جفاء ...
فالروح من نأيك...
تحتضر..
يامن للقاه ..
الحنايا تستعر..
قل لي
بالله ...
كيف حماي
يصبر...
على بعدك
الملهب...
أومازلت
تختبر...
مدى جلادتي..
الذي منه
أختدر..
حيناً...
وآخر
بآلام فؤاده...
يجهر...
كفاك...
فماعاد يقوى..
أن ينتظر...
نسيماً محملاً
بأخبارك...
فلعجاته تنتحر...
وخلجاته الهائمة
شوقاً...
بالحب تنتشر...
اختزل النأي...
ودع صدك
يندثر..
ياعشقاً...
زلزل
رواسي جبالي...
كيف لك
أن تنحسر...
عن عشق ...
كنت منه
تنحدر..
دع عشقي ..
على عنفوانك
ينتصر..
دع برودك
وشرودك...
يندحر..
دعها تغرّد
للهوى أناشيدها ...
والنور تبصر...
دعه يبرق...
وبشعاع الهوى
ينور...
يامن بحدوده ...
روايات الهوى
تختصر ...
لك الحب...
ولك مشاعراً
بالجوى ..
تختمل..
ولك القلب
بم حوى..
من آهات
تعتمل
برباي
وماعاد
من قوة
له ليحتمل
لك الغد
الفياض بالعشق...
وكل ما
يلجّ باركاني...
ويعجّ من هوى ...
كنت عنه
تعتذر...