#أُحبُك
بقلم الشاعر وليد سليم
أما زلت بقلبك
أم أن الحقد محاني
هل الجميع بقُربك
أم تركوا العشق يُعاني
هل تاه المُحب بوصفك
فشوقي لعينيك أدماني
هل لازلت بنبضك
فأنت نبضي وشرياني
إن كنت قدري
فقدري عليك أوصاني
أن لن أتركك يومآ
تُعاني ما كنت منه تُعاني
فاطمئن أيها القلب
وذكرني إن زماني أنساني
مالعقل ألا بجسدي
وفي عينيك أوطاني
أردتها لنفسي وبنفسي
وجعلتها نبضي وشرياني
هل لازلت بقلبك
أم دموعك احتلت مكاني
هل نسيت وعدك
وبارت أرضي وبستاني
عدت لأمسح دمعك
وأجفف من عينيك احزاني
فما عادت الدنيا مطلبي
اشتقت لكأس سقاني
سقاني مُرآ وشهدآ
ولحنآ أطربني وأشجاني
أعلم أنني بقلبك
يتبسم وجهك إن رأَني
أسمع نبض قلبك
يهرب منك ليلقاني
فاعترف أنني بقلبِك
وخذ مني أغلي الأماني
فوالله إنني أُحبُك
وأن فات زمانك وزماني
رب ضرةٍ نافعه
لتعود مسرعآ لأحضاني
قولتها مرارآ وتكرارآ
بين يديك أوطاني
فإنني لا زلت بقلبك
بفقري وجاهي وسلطاني
وأنتِ امتلكتي جسدي
ومخيلتي وصدقي وكياني
أُحبُك
بقلمي
#وليد_سليم