وخلت ايام الشباب...
وتحولت ازهار
كنا نستمد العطر منها.
إلى أشواك في الدروب.....
والوقار علا المفارق
وتقرح القلب.
ووهن العظم......
والهرم اغتال الجسد
وباتت الشمس تضيع
في خرائط وجوهنا.....
ولم يبقى يبقى إلا
جذع خاو أكل الدهر
حسنه...ورحل....
وبعد كل هذا وذاك.
ضاع العمر.
وهربت سنونه من بين أيدينا
كالصلصال....
وشد الرحال...
واتلف العقل والبال....
دقت الشيخوخة ابوابنا.
سنتقبلها.
لا محال........
بقلمي// جواد مرشدي