رفاة
بقلم الشاعرة حسناء أحماتي
مات القلب
فبدأ البحث
عن القاتل
سؤال يطرح
من الفاعل؟
بدأت التحريات
رفعت البصمات
لا دليل.....
لم يبقى من الوقت
إلا القليل
حاولوا طمس القضية
وهذا رأي الأغلبية
أغلق الملف
وسُجلت الجريمة
ضد مجهول....
ضاعت من بين بدي
العدالة الحلول
صمت رهيب
تلاه صوت كئيت
صرخ صرخة قوية
أعيدوا فتح القضية
لدي دليل الإذانة
وهو لي أكبر إهانة
إن القلب الذي في صدري
مدفون
كان بحبها عاشق مفتون
فسحبت منه الكرامة
وطعنته طعنة خيانة
فتوقفت نبضاته
وارتفعت في الافق
آهاته
ثم أسلم الروح
مات من الألم مذبوح
والآن أتدرون من القاتل
إنه امام عدالتكم ماثل
حسناء أحماتي