في دُروبِ الهوى
يا قاصِدَ الرّيمُ رِفقَاً فالهَوى شَغَبُ
في سَهْلِهِ وَعِرٌ في رَوضِهِ التَّعَبُ
إنْ شِئتَ قُربَاً فَبالإحسانِ مَنفَعَةٌ
بَينَ القُلُوبِ يَطيبُ الودُّ والعَتَبُ
أو شِئتَ وَصلاً فلا يُبنى على جَفَلٍ
ما فادَ وَصْلٌ إذا لَمْ يُبْنِهِ الأدَبُ
أُطلُب لِنَفسِكَ ما شِئتَ الهوى سَبَباً
إنَّ بانَ صَوباً فَلا في وصلِكَ العَجَبُ
إختَر دُروباً إلى دُنياكَ تَسلُكَها
واحذَر شِعاباً قِصارا يَبطُلُ السَّبَبُ
أحيانَ تَجري رِياحُ الحَظِ عاكِسَةً
يَجُرُّ زَوبَعَها ألتّيهُ والغَضَبُ
بقلمي/فريد سلمان الصفدي
الأردن ـــ الأزرق
21ـ8ـ2022م