أحن إليك.....
أحن إليك عطرا
لطالما افتتنت روحي به.....
أحن إليك غريدا
لطالما نبض الخافق لشدوه....
أحن إليك ترياقا
لطالما احتجت إليه
لأداوي جرح الزمان وغدره.....
كيف يرحل.
وقد أزهرت روحي وردا
على راحتيه...
من يسقي الورد من بعده
من ينعش الخافق
ويعيد ترتيب نبضه......
وعلى كتف من سألقي برأسي
وأفرغ مايعتلجه ويدور في خلده......
نذرت.
إن كنت حظوت به
أن لا تفارق الإبتسامة ثغره....
وفعلت.
ولم أحظى إلا بجموده وصده.....
تعب الفؤاد من خيباته
وسهده.....
وتناثرت الروح كأوراق الخريف
في خدره.....
واستسلمت للواعج باتت لها
كالجمر.
تحرق فيها كلما اتت
على ذكره....
يامن غفا الحلم
على روابي جفنه....
يامن ترك الجوارح تبكي
من بعده....
ألم يستفق فيك ماينجي الفؤاد
من جرحه....
يحن إليك ومالحنينه من دواء
إلا وصالك فداوه....
واجعل له فيه ربيعا
دافئا
ينسيه ألم الفراق وبرده...
أحن إليك فلا تكسر خاطري
سيكون صعب على الروح جبره.....
بقلمي // عبير سليمان....