كان الرحيل قاسيا.
في لحظة فقدت عيون ضيائها
اسودت الدنيا.
وجرى الدمع من العيون.
كانت كلماتها بلسم للجروح.
مسحت دمعي ونظرت للسماء.
ارفع راسي للدعاء.
واحمل بين يداي امل. للغد المٱمول
سالت العين لما البكاء.
مادام هناك رحمة من الرحمان.
سارفع راية السلام.
ولا اخاف من القدر المحتوم.
فكله مكتوب. ونحن علينا ان نغير المصير المرسوم
فلولا من اخذ بيدي وقال لا تستسلم. فالغد أفضل
لا جفت دموعي. ولا استطيع النهوض.
شكرا يامن علمتني قول الحروف.
وحذف الماضي المشؤوم.
والبدٱ من نقطة الصفر.
وكتب الحروف الابجدية.
من ماء من ذهب. من الالف الى الياء.
بدون خوف او شجون.
شكرا حبيبتي انك دائما بجانبي. حتى
ان غبت فانت في البال. وكلماتك محفورة في الاعماق.
بقلم الشاعرة نادية التومي