طلتكِ كالخيل
في الولاء كبرياء
في الحب عذراء
صهوتك للملوكِ
تلازمني
في الكر والفرِّ
دلال يقتلني
غجرية البهاء
تعذبني
انت والقمر رفيقي
والظل والسحاب
ترافقني
انت الهوى والنسيم
وذاك الشذى يراودني
وروح الشمس تذوبني
وضوء القمر ينير سبيلي
انت والوهج والقبس
والسعف الذي يظللني
والرطبُ النازلة تغذيني
أنت الأمن والأمان يدثرني
أبتغيه كطفل يغلفني
من الرأس لأخمص قدمي
إزارا دافئا يطعمني
لو خيروني بين مقصلة
وضرب الأعناق مفارقتك
لاخترت الأولى مستحلي
والثانيةَ يبقى طيفك
في مقلي
لوخيرني مابين شرب
السم وبين هجرانك
لكنتِ انت ترياقي
والدواء الشافي
وما يفيد السمَّ
في حضور طبيبي
لو خيروني ...
لو خيروني....
لو خيروني....
لكنتِ الأولى في الغرام
وبعدها أنت في العشق
وثالثها إقبار على صدركِ
ورابعها الطوفان من بعدي
من المولدِ للحدِ
حبيبتي وزوجتي
وخامسها خمس صلوات
اليك أدعو في سري
نظم / محمد سعيد الحمام.