في وطني
بقلم الشاعر عثمان زكريا
نار ونور
ومتاحة تحت الجسور
ونحيب أرملة تقول
إلى متى ندعوا الثبور؟
في وطني
صرخات أطفال اليتامى
ضحكات أصحاب الفجور
وأنين أم باكية تشكى تثور
في وطني
من يقتلون وينهبون
ويسرقون
فيه الضحايا والأبرياء
والذين يمكرون
في وطني
نازحين تتمنى مأكل ومشرب
وأنامل تكتب لكي
تنسى الأماني والعناء
ووجوه شاحبة الملامح
لا تراها تستكين
أبواق أصحاب الإنتهازين
والمساومين لا تلين
في وطني
ثوار النضال الطيبين
وبها المكافح والشهيد
وأسود لاتخشى الممات
وعقول عمياء في الظلام
في وطني
مات التعابة والغلابة
ولم نرى لون الدواء
وَبِئَ الأوبئة في
أرض السلام على الهواء
في وطن
نرفض قرارات الصفوة
الظلمة والظالمين
ونقول لا في وجههم
في وطني
نحلم على مر الدقائق
بالسلام
وتحكمنا حكم المدافع
والبنادق
في وطني
انشودةً للمجد
خالدةً تشاهدها العيون
ونداء صارخ غادروا
يا من نسيتوا من نكون
في وطني
وحدة وطن صنع القرار
كما نشاء
وبدون توصيةٌ تدور
بنا على ذاك المدار
وبلا إنحطاط ولا انكسار
فلتنظرون لجمعنا
عبر العصور لنا حضور
في قمة المجد انتصبنا
بالمشاعر والشعور
ولنا الأماني والتهاني
والأغاني والسرور
هزوا جذور الأمل تأتي
من بلادي بالعطور
لترون أن لنا حضور.
7/10/2022
بقلم/ عثمان زكريا
رسول الإنسانيه
#السودان