تشرين
حرب تجلت فكانت للحالمين غراما
قادها ضيغم حافظ العروبة مقداما
هزت عروش الظالمين
فتكسرت على أقدام جيش العروبة أقزاما
بعد سنين عجاف من الهزائم
تحطم جيش العدو فما قامت له بعدها قياما
أبطال جيشين تساندهم جيوش العرب
تحطمت أسطورة جيش لايهزم حتى في المناما
تلك العروبة حقا وفرسان الشهادة
آه لويعود بريق العروبة وتساندالشاما
ماتخلت دمشق يوما عن شرف العروبة
كيف ياعرب أما كفاكم ذلا وإستسلاما
أغتصبت فلسطين فما إهتزت ضمائركم
وتهاوت عروشكم أهكذا يكون الإسلاما
شرف العروبة أن تموت واقفا
رافعا راية العز فالشهادة لنا عزا من إماما
من دمشق هنا القاهرة
يوم غارت على مصرجحافل الأقواما
ومن قبلها جول جمال
بطل اللاذقية دمرجامبرت له السلاما
أما من صحوة ياشعب العروبة
وشامكم كانت على خد العروبة شاما
تكالبت عليها عتاة الأرض
يريدون إنتقاما لتشرين وجعلنا هواما
ستبقى سوريا فخر العروبة
فالمصطفى بارك لنا في يمن وشاما
بقلمي بسام صالح سوريا