من أين أبدأ ..
مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ بِقِصَّةِ حُبِّكِ
يَا رَيعَانَ الشَّبَابِ
وكَيْفَ أَنسَى قِصَّتِي الجَّمِيْلَةَ
بِزَهْوِ اللِّقَاءِ
شَبَابٌ نَضِرٌ عِشْتُ رَبِيْعَهُ
مَلَأَ فُؤَادِيَ نَشْوَةً
وهَامَ قَلْبِِي فِي سِحْرِكِ
يا أَجْمَلَ نِسَائِي
الدُّنْيَا تَغْدُو بِقُربِكِ جَنَّةً
والرُّوحُ مُبْتَهِجَةٌ
فِي سَمَاءِ حُبِّكِ بِزَهْوَتِهَا
مَعَ صَوتِ النِّدَاءِ
نَادَيْتِنِي فَاسْتَجَابَ القَلبُ لَكِ
وحَلَّقْتُ هَائِمَاً
فِي رِحَابِ جِنَانِكِ عَاشِقَاً
مَعَ نُجومِ سَمَائِي
القَمَرُ بَدِيْعٌ بِنُورِ حُبِّكِ
فِي لَيْلِي مَنَارَةٌ
أُدَاعِبُ النُّجُومَ بِنَشْوَةِ حُبِّكِ
وأُعَانِقُ ضَيَائِي
وأُسَافِرُ إلَيْكِ بِأَشْوَاقِي
عَبْرَ الأَثِيْرِ
لِأَغْرَقَ فِي بَحْرِ حُبِّكِ
فِي جنَانِ البَقَاءِ
حَبِيْبَتِي دَعِ عَنْكِ أََحْزَانَ الدُّنْيَا
فَالعُمْرُ قَصِيْرٌ
ولنَدَعْ أََرْوَاحَنَا تَلْهُو فَرِحَةً
مَعَ قُرْبِ اللِّقَاءِ
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية