في عيد المعلم
محمد أبورزق
ما العيد والاحتفال لأجله
إلا نقطة من بحر فضله
أي تكريم يليق بذاك الذي
نقى عقل الإنسان من جهله
سقى أرواحنا رحيقا من يده
وشربنا العلم عذبا من منهله
لو قضينا العمر مدحا في حقه
ما وفيناه ذرة من جميل فعله
لو صرفنا الدهر كله في شكره
ما أنصفناه في جهده وبذله
أبونا الروحي أنعم وأكرم به
قدوة في سلوكه مثال في نبله
كل العالم مدين لجميل فعله
ومن يُقارَن في العالمين بمثله
هو المعلم أضاء فكرنا بعلمه
أكرم بمن أنار الدنيا بمشعله
لولا المبالغة في إطرائه ومدحه
لقلنا هو رسول داخلَ فصلِه
05 / 10 / 2022