لولا الأمل..
بقلم الشاعر حسين المغربي
لولا الأمل..
لانتهت الحياة مشنوقة على رصيف..
أنا بخير..
الشوك في خاصرتي..
ضميري اليقظ..
الحزن يملأني،
و الدمع شاهد..
أمر على أطلالي كل يوم..
فتذكرني..
بأشباحي الصارخة صمتا..
و أحاديث الماضي..
أنا بخير..
تعودت خناجري مني،
و في..
تحفرني،
و تحفرني..
لكنني بخير..
أنا بخير..
الأصوات في رأسي ضاجة..
الجموع،
و الأسوار تحكي،
و كذا الدروب،
و الحنين..
أخوض أيامي..
و في رأسي أسئلة،
و قصائد لم تكتمل بعد..
أمر على الجراح..
فأكتوي..
لكني بخير..
دوما أنشد أملا..
معلقا بين المحال و المحال..
و أرنو إلى خضرته اليانعة..
سنابل قمح..
أقف كل يوم..
نكاية في خيبتي..
العصافير جرعة فرحي اليومي،
و الأزهار ملاذ روحي،
و أطفالي..
في قلبي أغنيات تضمد الجراح..
لولا الحياة..
إنني بخير..
لولا الأمل..
لانتهت الحياة مشنوقة على رصيف..
حسين المغربي