ذكرك يا مصطفى....
بقلم الشاعر أحمد تجاني أديبايو
مَــدِيــحُــكَ قَـدْ صَــارَ لِي مُلْزَمًا
وَذِكْــرُكَ أَضْحَى لِـنَـفـْسـِي الدَّمَا
إِذَا مَـا ذَكَـرْتُـكَ يَـــــــا مُصْطَفَى
يَـطِـيـبُ فُؤَادِي بِــــــذَا الْمُنْتَمَى
أُرَوِّي لِــنَــفْــسِــي بِــــــهِ غُــلَّــةً
وَلِي فِــيــهِ رِيٌّ وَمَــــــا مُـقْـرَمًـا
فَأَكْــــرِمْ بِــــــهِ غُـنْـيَـةً جَـامَّـــةً
وَيَــا حَــبَّــذَا الذِّكْرُ يُجْلِى الْعَمَى
فَــبُــشْــرَايَ إِذْ أَنَّـــنِــي أَحْــمَــد
فَإِسْمِي مَعَ اسْمِكَ قَـدْنِـي اسْتِمَا
وُكُلُّ الَّـــذِي نَــحْــوَكَ يَــنْــتَـمِـي
جَـمِـيـلٌ وَرُتْــبَـــتُــــهُ فِي السَّمَا
كَــسَــبْــتَ سِـــيَـــادَةَ كُلِّ الْوَرَى
جَـمَـادًا وَحَـيًّـا وَمَـــــا فِي اكْتِمَا
لَــأَنْـتَ أَعَــزُّ الْـــخَـــلاَئِــــقِ مِـنْ
مَــــلَائِـــكَـــةٍ أَوْ أَنَــــــــامِ الْعَمَا
وَإِنْـــسٍ وَجِـــنٍّ وَمِــنْ غَـيْـرِهِمْ
فَــهُــمْ لَــكَ رَعْـيٌ وَأَنْـتَ حِمَـى
وَأُعْـطِـيـتَ أَعْلَى الْمَقَامَــةِ مِــنْ
جَـمِـيـعِ الْـمَـرَاتِبِ مُـسْتَـعْـظَـمًـا
وَرُحِّــــبْــــتَ لَــمَّــا دَنَــوْتَ إِلَى
إِلَــٰــــــهِ الْوَرَى مُـشْـرَفًا مُـكْـرَمًا
يَــقُــولُ الْـجَـمِـيـعُ لَـكَ مَـرْحَـبًا
وَسَــلَّـــمَ فِـيـكَ بِـــقَـــوْلٍ هَـمَا
لِــذَاكَ اقْـتَـدَيْـتُ بِــهِــمْ مُنْشِدًا
أُصَـلِّـي عَـلَـيْـكَ كَــأَهْـل السَّمَا
فَــأَزْكَـى الـصـَّـلَاةِ دَوَامًـا عَلَيْــ
كَ يَــا خَـيْـرَ مَنْ نَـحْـوَهُ يُنْتَمَى
وَآلِـكَ وَالـصَّـحْـبِ أَهْـلِ الْهُدَى
مَدَى مَــــــا بِـمَـاءٍ يُرَوَّى الظَّمَا
أحمد تجاني أديبايو