خالدة
بقلم الشاعر وليد ستر الرحمان
يا غنوة
كان الهوى فيها الأساس و في النوى
حسن جميل لم تر
بالمثل قط و لن ترى
عين لحور عينها
و الرمش يثري سحرها
في الوجه تلمح غبطة نور ينم على منى
تمشي الهوينى أميرة
تغري الديار و من رأى
لا شيء يشبه ثغرها
حورية
ما أجمل
أدمنت رؤية ساقها
في الخطوة
في غرفتي
حوراء تمشي تخطف روحي التي
ببخارها
كانت حياتي و انتهى
فصل الربيع ما جرى
قيد وددته
ثمرة
فيها الجمال كماله
تقضي بحلم في الفؤاد فؤادها
الحكمة و الحيطة و من المحاسن كلها
قد أصبحت عبدا لها
يا غنوة
انت الحياة أساسها
أنت الخلود لمن بقى
.....................................
بقلم وليد سترالرحمان