... أحزان ..في حضن المطر.
*** مطر أم بكاء ؟.. أم هي محاولة لغسل النفوس من أدرانها، أم بقايا من مطر قديم ؟. لم نشعر بأية فرحة ،أو نشوة .الوجوه متجهمة تعلوها قترة ، وعلامات حزن عميق.وقد غاب ألق المطر وفرحة الطيور به ، ولهفة الأرض ، وشغب الأطفال الجميل وهم يمارسون فعل البراءة فوق الثرى المبلل بفرح يتهاطل.لم غابت كل تلك المشاعر ، وخبت لهفة البحر وهو يفتح حضنه للمطر ؟لم لم يستطع الهطل أن يغسل كل هذه الأحزان التي تغرق البشر.؟.. أهي القسوة ، وغياب المحبة ، وأنهار الدماء ، وأمواج الكراهية العاتية؟ أهي الحروب العبثية ، وقتل الأطفال ؟ ما الذي اغتال تلك المشاعر..،؟. لست أدري ... وعساكم تكونوا بخير في أحضان مطر مقبل .وقد جفت أنهار الدماء ، وانمحت الكراهية والقسوة من القلوب المتحجرة.
المصطفى كووا ر
كلام عابر