إنكسار وهم
بقلم الشاعر جمال مرابطي
تناهيد الخطوط العريضة
على صفحة الإنكسار تسبح في سواد الغافلين
تنفث رماد الوهم على أشلائنا المتناثرة
كروح تتعاطى غبار الأحلام من قدح الوهن
هناك على ضفة الفكر المحصور
عواصف الجنون لمست ما تبقى من إحساس
بين راحل سالب لكل ما نبض به قلب شقي
وباقي يحيى في صمت بين اوجاع الدهر
كالأثواب الرمادية على أجساد تناساها الزمن
بين الدقائق المحجوبة عن كل دمعة
ونفس ادركه ضجيج واه وخيال الموت منتصب
هناك حيث آويت إلى ركن من زوايا الصمت
التي تسكنني وتحتل ماتبقى مني
أراقب أطياف الراحلين
ألجأ إلى بعض الهمسات
والنسمات المثقلة بما ناح به الإنسان
ليزيل غشاء الوهم بين ماتبقى منا
ليخط من إنسانيتنا غرور محطم على درب إحتله ذاك الغياب
جمال.. مرابطي