أتيت إليك عبر بحور الشوق
دون مجداف
وأغرقتني مراكب الشمال مرارا
بلا إنصاف
لما راقصتني أمواج الغضباء
لعوبا ....باستخفاف
تظن بأني مغامر قطعت شطآنا
وكسرت ....ألف سياف
من أجل جائزة أو مال ألملمه
من الضفاف
لا تعرف بأن رماح الغدر تلاحقني
كيفما تحركت تريد
استهداف
وتلقي شباك الصيد طعما
لمن أراد الوقوع
وقضم أطراف
عزيمتي لايلينها بشر
مهما بلغ من ذكاء
واحتراف
وألقي حقائب التعب ..في اليم
من يجرؤ .بعد اليوم
من بساتين الغرام
قطاف
أعلنت امبراطورية العاشقين
لها سور
لا يقربها إلا من كان
سفيرا ....باعتراف
بقلمي م. ياسر محمود