في المساء
خيم الظلام على المكان ، أسير في الشارع وظلك يرافق روحي ، أتأمل السماء فتسقط دمعة فجأة من عيني فتعيدني اليك ، أجلس على الرصيف مجددا أعد الخيبة على رؤوس أصابعي ، أبكي بكاء السجين الأبدي على مرئى الجميع ، ليسأل احدهم : " هل ضاقت الحياة " ؟
فأجيب : لا حياة دون عيناه " دون صوته " ، دون حنيته ، أبوح بوح السنين الليلة والأعين تراقبني ، صدقني لا قوة لي على النهوض دون يداك هذه المرة .
ضاق صدري ، أمطري ايتها السماء ليكون البكاء واحد ، امطري ليزول هذا الشوق من القلب الى الابد .
رهام عباس _ مرادات
4.12.2022