ونظل نبحث عن الحب
فى زمن العناد.....
ونبحث ونبحث دون
فائده
فخطواته عن خطواتنا
متباعده
واحلامنا تتخبط بقاع الصمت
راقده
ممنوع من الأحلام فجزوة
الامنيات خامده
كيف تكون الامانى فى خضم
عقول شارده
ودنيا غيبت تلك العقول واصبحت
النفس رائده
لا تكف عن الطمع ..أظنها لشهواتها ساجده
ومع العصيان لاتكف ...دوما
متواعده
كثيرا ما تحاول الخلاص ..لكنها
تجهل القاعده
وداعى الخير يدعوها ..لكن مع غيها ما الفائده
فشهواتها تعبث بها دوما فحروف
الجر بها متزايده
وياليتها تجرها لخيرٍ به تكون
واعده
لكنها تجر الغى ويجرها الى ان
تكون على هلاكها شاهده
ومع الهوى والشيطان وطول
الامل الهزيمة وارده
يارب ما لنا غير رحمتك وكل
نفسٍ على النارِ واردة
#بقلم_أبواحمد_خلاف