تدق دقا
تحلق بالأجواء
يراها القريب؛ والبعيد
سامعا لدوي عقاربها
فحركاتها تعلمنا
أن العمر يمضي
دون مفر؛ أو درب آخر
يخبرنا بتوقفها
عن حساب أنفاسنا
فهي جالسة ترانا
رؤيا العين
بغير سبيل لخداعها
فدورانها يمضي
تارة كالبرق
وأخرى كتحرك السحاب
صادعة بصوت لا يسمع
أنها هنا تدون سعينا
حينما تدور دورتها
فنسترجع معها
أحداث عده
وذكريات تخالط أذهاننا
كأنها الآن
بغير التفات منها
لغير صحبة سوانا
تشهد؛ ونشهد
ب نظرة منا
لحديثها القابع المستكين
الحاضن لكل تفصيلة
أغرقت ذاتنا؛
وتعلقت بها مساعينا
ب ختام يلوح لصوتها
حال الدقة الأخيره
#دقات_أعمارنا
خالد نادى