بين أروقة الصباح و جبروت الصمت.ومتاهات بين دروب العشق البارد.و صقيع الليالي و الماء الجامد
بين أشواق الغربة و أجراس الكنائس.هل يساوي كل هذا بسمة طفل في أرض الوطن بين العشيرة و الخلان.
طال المقام لكني لم أعشق سوى بلدي و هواء مدينتي .
طال المقام لكني لم أنس غرامي و حبيبتي
أقول لها يا رفيقة الحبر و القلم و عروسة قافيتي
طال المقام و لا زال الدرب العتيق يحكي فيك طفولتي
طال المقام ولا زال بين ثنايا الأحلام لحن من مدينتي
يطارد السكون و يبلل الجفون و لا زال الحب مصون.
و لغيرك يا حبيبتي لا و لن أكون........
ادريس العمراني (ظلال الغربة )