دانية
محمد حسام الدين دويدري
---------------
كُلُّ الدُروبِ الفَانِيَةْ
تمضي, وتَبقَى ذَاكِيَةْ
لِتصيرَ ذكرىً في الخيالِ
مع الثواني الماضية
اُزكي بها قلبي فيسمو
في السماءِ العالية
مُستَغفِراً...., مُتَفكِّراً...,
يَرجو الجِنانَ الزاهيةْ
ما دُمتُ أومِنُ بِالّذي
أَثْرَى القُلوبَ الرَاقِيَةْ
واخْتَصَّني بِبُنَيَّةٍ
في جهدِها مُتَفانِيَةْ
تَحيا حياة الطائعينَ
بحكمةٍ مُتَسِامِيَةْ
فتصون أسرتها بما
يَبني النفوس الصافية
هي للفؤادِ كَنَبْضِهِ
تَسْعَى بِنَفسٍ راضِيَةْ
تَتَدَبَّرُ القرآنَ سَعيَاً
في رُؤَىً مُتَسامِيَةْ
سُبحانَ مَنْ خَلَقَ السَمَاحَةَ
في الشغافِ الحانيَةْ
وأرادَ أَنْ تَزهو باسمٍ
في المَعالي "دانيَةْ"
يا ربّ أسعد قلبها
بثواب نَفسٍ نَاجِيَةْ
...........
. الرياض 2/1/2018