"محراب الأحلام "
في وحشة الليل
حين يعتلي الدجى رحاب السماء
على رفوف الذاكرة
اغوص في محيط أفكاري
تهيج الأشواق في صدري
تهرب طفلة قلبي
إلى حضن محراب الأحلام
لترتمي بها
تعيش مواسم الفصول
تلملم مابعثرته الحياة
يراود الذهن ذلك الزمن الذي كانت أنهار الأمنيات متدفقة فيه...
غدت الآن جافة بفعل الخيبات المتتالية.
طافت تخفي عورة الذاكرة حتى لا تُبيح لها التخفي
تمنت لو نامت الدهر لعلها تمنع نقر الذكريات في رأسها
وفجأة مع ابتلاع الظلام لسان الليل وبزوغ فجر يوم جديد من بين اضلع الحلم
نفضت ملحفة الخيال
هرعت مفزوعة عسى في خزائن الرحمن أمنيات بغد أفضل لاترد.
سعدية عادل