طرقت الباب .....
فلم أجد سميعاََ ....
ناديت بصوت تعبِِ وقد أضناني
انتظاري ....
خابت نبضات صوتي وخفت أنين
فرحي .....غادرت فرحة اللقاء
وكأني بلاموعد ....وصلت باب
الأشواق ....توقفت على أصابعي
زرقة الشتاء ....وتجلدت فوق شفاهي
بسمة اللقاء .....
غادرت أفراحي ....هجرت لقائي
لم أعد .....أستطيع أن أقف
ولم تعد قدما ...قلمي تسندني
رأيت القلم ينادي دواتي ...دثريني
بماء عطرك ..عسى الربيع
يعود لأوصالي .....
التحفت ثوب الخيبة وغربت تحت
جنح ...العودة
نادت بصوت حنين محبرتي ....
اكتب على صدري ...فمدادي من
عطر الياسمين
ارسم فوق أزهاري ....قلوباََ ستنبض
عند الربيع .....
ضممت إلى صدري ...حقيبتي
أخفيت دواتي ....
كتبت على باب الهوى .....من هنا
مرَّ صوتي ....من هنا بدأ الجليد
يصارع صوت حروفي ....
وعلى طريق الأمل صرخت الأبجدية
لله در حروفي ...بها الحب وعلى
أغصانها تزهر الكلمات ....
عد إلى قلبي فخير جليس كتاب
وخير أنيس صرير
قلم .....AYMAN
...محمد أيمن الفحل
دمشق 05.01.2023