أيتها الحياة القاسية
بقلم الأستاذ المصطفى صحابي العروسي
جئناك من الشرق وآسيا
من مشرق الأرض وأحلامها
من فيض مخاضها وآلامه
جئناك بالحب وآمال حانية
لكن لم أنت دائما قاسية!؟
ما زلت في فيك جبارة
توشحين العاطفة بالنار
وتبكينا أدمعا حارة قانية
وتدخلين الحزن في قلوب الصغار
وتزهو أبراجك في زهو وافتخار
تزلزلين الأرض وتجلبين الدمار
تهزئين بالشرق .. وعمق الآلام
جبارة قاسية
دست على أغلى أمانينا
وشردت في دهاليز الموت أطفالنا
عمقت وزدت من آلالام همومنا
بقلم: ذ المصطفى صحابي العروسي