(ألم)
الشاعر: محمودمطر
الرقم الاتحادي ٣٨٨
نامت عيون العاشقين أما
أنا فنوم العين وجافاني
وأصابني لبعده أرق ونجم الليل في السهد و آخاني
لما رأيت جفاءه وبعده عني صدمت بما كان منه آذاني
فما كان عشقه راحة أبدا
وإنما بعده بالله أشقاني
فأعيش مسهدا ليلي بعدما
هرب النوم و للسهد أبقاني
وقدبات يؤرقني ويؤجج
في الحشا نارا و أعياني
بالله قولوا له كيف طاوعته نفسه وببعده أتعبني وأنأني
أماكان من الإنصاف أن يزورني غباو بالقبلات يلقاني
سأصير حتما إلى قبري بعدما بعده ربما في قبري ثاواني
وماذا أقول لفؤادي إذا عاتبني عما كان منه أتعبني وأعياني