وكأن الذي بيننا كـان سـرابا
والـلقاء كـان أضغـاث أحـلام
وقرأت فــي عـيـنيكِ روايــةً
أضحت بـقلبي كـطيّف منـام
وكّلـت الزمــان بـأن ينسّـيني
ويشتد الحنين عاما بعد عام
ما ذقـت كأس النسيان يومـا
وسماء عشقي يسكنها الغمام
تركـت للسـطور مآسـي اللـيـّل
وبعض لهفاتٍ تحاكـيها الأقلام
جاء الماضي في راحلةِ خيالٍ
اتّبع خطاه إليّـكِ بكل اهتمام
هل تأتي الحقيقة لكي تجمعنا
أو سبيل صدفةٍ مهداها سلام
محمد درويش
حنين
التاريخ ٢٧ فبراير ٢٠٢٣