أ غار من كوب كلما
إقترب لامس ثغره شفتاك
أود لو أكسر زجاجته
فكان سيل دم يدي فداك
وإن خشيت شعورا ضمأ
إمتلأ كفي فاض و سقاك
وجف وشق القلب شوقا
إستسقيت الهوى من سماك
حظي إن كان حبك صحراءا
أهيم فيها وأتيه في بيداك
و لاح وجودك من بعيد
أعدو مشتاقا نحوك أسعاك
حتى وإن كان سرابا
أقنع العين بطيفك للقياك
وحين يحزن الليل شوقا
أوقد الذكرى نارا لذكراك.
يوسف بايو.