(( فَذا هَمِّي... ))
لَكَمْ صَوْتٍ لَدَى أُذُنِي نَشازُ!
لَهُ هَاوٍ مِنَ الرَّأْسِ الحَزازُ!
فَذا هَمِّي مُحِزّاً في فُؤادي
يُهَمْهِمُ، سَوْفَ يُذْهِبُهُ الحِجازُ
فَقَدِّرْ لِي إلٰهي مُطْرِباتٍ
بِهِنَّ إذا خَلا قَلْبي جَوازُ
مُرِيحاتٍ طَبِيباتٍ أَيامَى
بِهِنَّ يُرَى لِآخِرَتي مَفازُ
ولِي يُزْفَفْنَ عِرْسَاتٍ سَويّاً
وعُدَّ لِكُلِّ واحدةٍ جَهازُ
(البحر الوافر)
بقلمي:
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري