فحينما أكون ،فإنه قد آن
لازمَ الدفئُ مكان
قال الفكرُ وبعطرِ زمان
رأيتُ أمداءَ القمح في جدولٍ ريان
جالَ فكري ،وهدايا أتت...وآتی الشتاء أغصاناً....عيون
دربي تَفتحُ راية
طَرُبت بمشتی حاضرٍ،لِفح في غسقِ الوضوح
مشروعَ دنيا آلٍ إلی بيتِ عِطرٍ
يُحدثني صوتُ الروح
يقولُ ظلُ البَرد
يناول يداي مَرجاً من قُبل
سلامُ المساء
يَنجی إلی رحابٍ ،كليمةَ الأمل
صريخةَ الحضور
أسماءٌ تزِفُ الوعد
شاطئاْ لا يبارحُ رملاً ،رسمنا علی فيروزه....جمالَ القلوب وماءَ الدمع البريئ ودنيا وصورٌ للغد وأشجار وحكايا لقاء
وأغانٍ لا يمحيها مد ولا بعدٌ لِأساورالضحكات تُسورها وتنهيها
ضَيعٌ من حنان
محمد علي