ليت من أهواه بحبي يدري
فهذا ربيعه كم يُحير أمري
لقيته يوما فما ضاق صدري
عاتبته فحس بحبي في شعري
فأبدت عيونه نظرة ألهبت جمري
رويدا لا تداري جمالا حَيرَ أمري
عذرا ان هويتك فارحم فيك صبري
ما شكوت للناس بُعدك فبَعدك ضري
فمن أرحم من الله فهو الكاشف لضري
فلعلّ الله يلقي رحمة فتآتي وتزيل كَدري
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران