أبغي وصولا....!!!
بقلم الشاعر أحمد تجاني أديبايو
لَقَدْ جِئْتُ خَـيْـرَ الْخَلْقِ أَبْغِي وُصُولًا **
لِكَوْنِ أَبِــي الــزَّهْـــرَاءِ أَهْدَى سَبِيلَا
وَمَا ذُقْتُ مَـا أَحْلَى وَفَاقَ مَـدِيـحَــهُ **
نَـــهَـــارًا وَلَـــيْـــلًا، بُــكْــرَةً وَأَصِيلَا
لِذَاكَ انْـتَـزَعْـتُ عَنْ مَـدِيـحِ غَــزَالَــةٍ **
وَأَنْــظِــمُ كُلَّ الْـوَقْـتِ مَـدْحًا طَوِيلَا
وَأَعْـلَـمُ أَنِّي إِنْ لَــزِمْــتُ بِــمَــدْحِــهِ **
سَـأَبْــلُــغُ رَوْمِي ثُــمَّ أَحْـوِي وُصُولَا
لِكَوْنِهِ أَحْرَى مَنْ يُقَضَّى الْمَعَاشُ فِي **
هُــدَاهُ وَيَـضْـحَـى مُـقْـتَـفِـيـهِ جَلِيلَا
وَكُـنْـتُ أُزَجِّي عَــيْـشَـتِـي بِـصَـلَاتِـهِ **
وَلَــسْــتُ بِــهَــا فِي كُلِّ حَـالٍ زَؤُولَا
لَــعَــلِّـي وَشِيكًا أَغْتَدِي فِي ضَرِيحِهِ **
لِــتَــقْــبِــيــلِــهِ حُبَّـا وَأُشْـفَـى عَلِيلَا
لَــعَــلِّـي أَرَى يَوْمًا رِضَا لِـمَـصَـانِـعِـي **
وَيُــدْرِكُ مَــدْحِـــي بَــعْــدَهُـنَّ قَبُولَا
أُحَيَّى لَـدَى الْـمُـخْـتَـارِ أَهْلًا وَمَرْحَبًا **
مُــحِــبًّــا صَــدُوقًـا هَــائِـمًـا وَخَلِيلَا
أُرَحَّــبُ فِي نَـــدْوَاتِ أَهْــلِ السَّعَادَةِ **
يَـقُـولُـونَ فَـادْخُـلْ قَـدْ غَدَوْتَ نَبِيلَا
يَـقُـولُـونَ أَنْـشِـدْ لِلــنَّـبِـيِّ مَــدَائِـحًـا **
وَأُلْــبَــسُ مِـــنْ بَـــعْــدٍ لِبَاسًا جَمِيلَا
وَأُشْرَبُ مِـنْ كَأْسِ الْـمَـحَــبَّــةِ سَيِّغًا **
حَــلِــيــبًــا وَشُــهْــدًا طَيِّبًا وَبَـلِـيـلَا
تَـدُورُ بِـنَـا الْأَسْــمَــارُ تَحْتَ رَغَــادَةٍ **
وَآخُــذُ ذَاكَ الْــمُــنْــتَــدَى لِي مَقِيلَا
فَـقَـدْ يَبْلُغُ الْوَحَّامُ مِـنْ طُولِ شَوْقِهِ **
مَــرَامًــا وَيُرْوَى مِــنْ صَــدَاهُ هُتُولَا
وَصَــلَّــى عَـلَـيْـهِ اللَّهُ دَوْمًـا وَآلِــــهِ **
مَدَى مَا كَفَى بِـاللَّهِ -صَـاحِ- وَكِيلَا
أحمد تجاني أديبايو