يا عفة ودلال
وروح تجلت على ايقاع وأوتار
هام السكون يخفق بالظلال
وان نسم الغربي من هوى
تنازع الظل واستمر بالمسار
هو في مشد من القيم بالأطلال
ان كان خاب ظني
قصيدي يعلو بالإعتزار
هي غبطة ياليت مربطها
كان حصار ----
وان غفوة كان انتحاري
وما تلوع قلب
ان فاق من سباته
كأن الشعر أخفق عن المسار
أعذب أكذبه
فلا تجعلوا من قرأءة الشعر
حقيقة في خيال
هو واقع في متاهات
الشعور بالأوهام
وربما هو بلسم
يثور منه الثوار
وتحيا شعوب عبر الذاكرة
عواطفها سُكِبت
من رحم الطفولة
وحقائق الروح
لا تُعطى لمن قرأ لها
هي في عقال
من يفقه الأسرار
وان ماج الحرف بالكلم
وهز نشوة الجمال
هو اقبال من ثتايا روح
لا وألف لا لعشق يدندن
لا يموج ولا يحتل المكان
ف تريثوا ان كان انتمائي
تعدى الحدود
فحدودكم لا محال
----------- بقلم \ أحمد عفت