إلى المرأة سيدة المزامير الشجية ... في عيدها🌹
..............................................
/
:
ألفُ عامٍ من سنابل الحنين
تجتاحني و لم أصل إليكِ بعد
ألفُ عامٍ و أنا مازلتُ
أُربي هذا الدمع اليتيم
في جرار النبيذ
رغم أنهم هؤلاء السفلة
قد جعلوا عيداً للمرأة
الوردة القتيلة
التي تصدعت
أمام أنين المرايا الخائبة
في انتظار الربيع العجوز
المنداح تحت
تعاريج الدموع
في احداقهن الناضحة
بالبكاء ..
لا أدري لما نواري سوءة
الحب بأن نبتكر خديعة
الإنتشاء بالعيد البليد
و نحن نئد طفولة المرأة
في هذي الحياة مرتين
مرةً بالعار
و مرةً أخرى بنقيصة
الضلع
رغم رهافة الحضن
الذي يربي وجعنا القبيح
في قوارير الغناء
رحلت أمي و لم يحتفي
بها سوى تنور الدار
الذي ظل يئن قرابة عمراً
و نيف من الدمع
و وجع الغناء
رغم إحتراق الشوق
في بيتنا القديم
رحلت الوشمة
و انطفأت
القناديل
بعدها في ليل الشتاء
................................... ............
/
مفتاح البركي 🌹 Muftah Yousef / ليبيا