(وهذا عهدي بكَ )
وعهدي بكِ أنك أيقونة الحنان
وكأن بين العين والجفن بضعة كلمات سرًا ومن النظرة الأولى افتضح أمرها،
وعهدي بك أنك أيقونة الحنان
كالمطر نزلت كلماتكِ على قلبي في خريفًٍ مر به أنقذ وردة أوشكت على الموت. فأعاد لها الحياة
وعهدي بك أنك أيقونة الحنان
ويكفيني أنكَ قاطن وريدي والشريان،
وعابر كل حدود العشق بي الي منتهاه
لا أريد سواك
وعهدي بكَ أنك أيقونة الحنان
ستشعر يوماً وإن أعطيتني كل شيء أنك مقصر.... لأنك عودتني علي فيضان من الحنان
. وعهدي بك أنك أيقونة الحنان
لا تهرب بنظراتك قد قرأتها وعلمت أني أسير في دمائك والأنفاس وفي همسك والحروف
وعهدي بك أنك أيقونة الحنان
لا أظن أن يكون هذا الحب سراب يومًا.... لأنه مخلوط بدمائنا
وعهدي بك أنك أيقونة الحنان
أشعر أنك خرجت من روحي بروحي لأنك روحي
وعهدي بك أنك أيقونة الحنان
أنت بقايا من زمن جميل جئت لتملأ فراغات الحنين داخل قلبي
وهذا عهدى بك
بقلمي الحائر
ناهد كمال//مصر