محمود البقلوطي
خاطرة
امرأة عاشقة اضناها الحنين،قلبها يراقب ويترقب الغياب، عيناها تملؤها اللهفة تنتظر عودة الحبيب، مشتاقة لاطلالة قمرها الغائب حتى ينير حياتها ويبعث في نفسها البهجة والفرح ويروي عطشها ويَملا دنياها.. طال الغياب وارتفع منسوب الآشتياق والحنين على مضض صابرة، اضناها الانتظار. تسائل نفسها ياتري متى يتم اللقاء ويزهر قلبي وتجري في شراييني الحياة. فجأة اتى الحبيب بعد طول الغربةوالغياب، فتحققت امنيتها وتم القرب واللقاء.
معلقة بروح العشق شتتها تفاصيل اللقاء،لمسها بانامله فتحرك كل نائم فيها رجعت لها الروح تقوت دقات قلبها، تسارعت نبضاته بعد خفوت طال امده، تنفست عطره، ارتجف واشتعل كل جزء من جسدها. اقترب منها فذابت فيه
وامتصت عطره حتى امتلأت شراينها وكل وجدانها.فاحست بنشوة لاتوصف والتصقت به فتحولا الى جسد واحد..