كالريحِ أنتِ إذا عصفت بقلبي
ولم يبقَ في ذكراكِ
إلا حلمٌ جميل بقلب عشيق
وأنتِ الحنين إذا أتى ليلا
وعلى أعتاب الظلام
تأتين قمرا يسحرني البريق
أجمع شتات لهفي فأمضي
إليكِ ، مثل طفلٍ حائرٍ
أصابه الفطام وجرحه عميق
أسعى والشوق في جعبتي
فنلتقي خيالا وألمس يديكِ
ويسعد قلبي بحضنٍ رقيق
وأكتب إليكِ فتسبقني الأماني
فاستحضركِ لمدينة حلمي
مكان اللقاء وفي مقلتينا
صمتٌ عذب و سـرٌ عتـيق
ويندثر الليل بشعاع شمسٍ
وعلى غيابـكِ استـفيق
حلم جميل
محمد درويش
التاريخ ١٤ / ٤ / ٢٠٢٣