الزمن يضغط بإبهامه
على جروحنا الغائرة
ودون مُراعاة مشاعرنا
تحدِّق السنون بِعيون بارزة
الأيام تُكشِرُ عن أنيابها
نجمع في عالمنا التعس
آلامًا مُبرِّحة
لنضعها في مكانٍ ما
وبعضٌ من السعادة
على راحَةُ اليَدِ
الطريق طويل
الوحدة
الغُرْبة
يُصْدِران صوتًا أَجَشّ
وفي أغْلبِ الأحْيانِ
صوتًا ممزّقاً هشّ
لكنهما رفيقان
يُجيدان الإستماع
في جعبتي حِكاية قديمة
وقِصص حُب فاشلة
اسردها مع نفسي
بينَ الفيْنةِ والأخرى
أبتسم كذباً
وأمضغ ما تبقى
في كَفّي
مُتناسياً جزءاً
لا يُنسى أبداً
🖊الحسين صبري