مابين شروق وغروب
وحين تشرق شمسنا نبدوا رياحينا
واللهو اقصى..همنا..ياشمسنا انسينا
عهد الطفولة فترة لا لا مثيل لها
عين البراءة ذاتها فيها عناوينا
فاذا تعذر تركنا فامض على عجل
بات الصباح من الضحى ياشمس يدنينا
وامض بنا نحو الضحى قدما بلا وجل
أحلامنا فيه ابتدت من شهده اسقينا
فقد ابتدا عهد الصبا اييبيبيه لطلته
ياشمس في عهد الصبا لا تعبثي فينا
وتريثي عند الضحى ياشمسنا وقفي
ايه لأيام الصبا .........حبا تغذينا.!!!
إما بلغنا المبتغى ياشمس فانطلقي
ولترتقي كبد السما ..وهناك ابقينا
فهنا أشعة شمسنا وصلت لذروتها
وهنا الرجولة مطمح نالته ايدينا
عهد الرجولة ههنا بدأت مواسمه
ياشمسنا مهلا هنا بالعزم... مدينا
فغراسنا قد اينعت وثمارها نضجت
ماعادت الدنيا هنا ياشمس تلهينا
ولم تعد بجمالها ياشمس تبهرنا
فلقد تجاوز عمرنا ياشمس ستينا
فاذا تهادت شمسنا لمغيبها انحدرت
وهنت أشعة شمسنا وعزيمة فينا
حتى نضارة عودنا راحت تفارقنا
والشيب حل بشعرنا والعمر يطوينا
تمضي مراكب عمرنا للشط تأخذنا
وبدت تلوح قريبة جدا شواطينا.!!
فاذا بلغنا شطنا مامن مصير سوى
عند الغروب لشمسنا رمسا يؤارينا
ابو محمد الحايك
20 5 23