خلف قضبان من الوهم
سجنت نفسي
وقررت أن اكتب
أكتب عن حياتي
اكتب عن مماتي
وأن أروي كل لحظة
من عمري
من وراء تلك القضبان
قررت أن أنام
أن أرسم
أن أقرأ
وأتنفس
وأحلم
وأبني بيت لأمل
جدارانه من الحب
و حديقته مترعة بورود
تفوح عبقا
لا يشبه أي عبق
أبنيه لزهرتي
التي أتنفس عطرها
وأحيا على ذكرها
تلك التي أسقيها
من دموعي
وأخبئها بين ضلوعي
قررت أن اكتب
عن آلام عشتها
بمحض إرادتي
حتى بات الفرح يخيفني
متى ستنجلي
متى ستزول عتمة الروح
وتعود لفضاءاتها كغريد
عاشق للحرية
لا أدري...
كل ما اعلمه أنني احبها
احبها حبا جما
سجنت فيه
وبلا أمل
بقلمي / جواد مرشدي......