لكل قصيدة حكاية
طالما ينطق الحرف
.......
سلامٌ لمن أضحى يسامي الجواهر
وقد ذلَّ من أمسى يداني الصغائر
سأسقي قلوباً ودّها كان صافياً
رماها غرامٌ طالها حقد فاجر
بصمتٍ نما خوفٌ يحاكي جفونها
فغابت على متن النسور الكواسر
لتبقى على روحي عهوداً حفظتها
وعمراً يُمَنيني بجبر الخواطر
ويوماً إذا ثارت بنفسي النوازع
سأهجو بلا جبنٍ غبياً يحاضر
صبورٌ بما يكفي وحيناً أعاند
وأمشي على جرحي دموعي تكابر
وأقسو بأفكاري وربي يسامح
رحيمٌ بنا دوماً ، قريبٌ فغافر
ويكفي بأن أحيا نديماً مسالماً
جريئاً بما يحمي ضعيفاً يغامر
ووعداً على نفسي بصدق ٍأخذته
ستسمو حروفي للقصارى تناصر
وأنسى بإحسانٍ ، أُقاضي وثيقتي
كشمسٍ سطوري في ظلام الدياجر
سمرة زهرالدين
سورية